بالنسبة للملحدين الذين يحاولون البرهنة على الأخطاء في الدين الاسلامي نلاحظ أن الأية(( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا))[النساء:48]
والشرك بالله، مصطلح إسلامي يشير إلى جعل لله شَريكًا في ملكه، ويعتبر الإسلام ذلك من أكبر الكبائر، ويسمى صاحبه مشركًا. والشرك والكفر قد يُطلقان بمعنى واحد.
و من هنا فنقد الدين الاسلامي يجب أن يبنى على أدلة وضعية موضوعية بإعتبار الزمان و المكان المعيارين اللذّين يحددان الواقع الذي يكّون ثفافة المجتمع الذي يسود فيه الدين و بالنسبة لنقد الدين الاسلامي فهذين المعيارين يجب أن يأخد بإعتبار العادات و الثقافة الجاهلية و الشرائع و الأخلاق التي اتى بها الاسلام.
من خلال الإطلاع على كتب على سبيل المثال لا الحصر ا"لدين في شبه الجزيرة العربية" أو "المجهول من حياة الرسول" و "العرب في الجاهلية" نلاحظ أن الدين الاسلامي لم ينفي العادات و الأعراف الجاهلية التي لها علاقة بالأخلاق كصلة الرحم و الشرف و الأعياد في حين اخر قام بإنزال أحكام و شرائع جديدة لضبط تنظيم المجتمع
اذن نقد الدين الاسلامي كنقد وضعي محدد بالزمان و المكان لربط مختلف مكونات علوم و ثقافة العصر بالواقع الذي عايشوه و الاحكام يجب ان يأخد بعين الاعتبار ثقافة الشعوب و لغة اهلها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire