جميعنا هنا لدينا اسئلة عن الموت و الحياة و نجد ان العديد من البشر على مر تاريخ البشرية كانت لديهم وجهات نظر مختلفة حسب الاسئلة المتعددة.
من خلق الكون ؟ هل هناك خالق للكون ؟ ما الدين الذي يجب ان نتبعه ؟
من خلال وجهة نظر الدين الاسلامي و استشهادا بالاية
"الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا"
نجد ان أصل الاسئلة التي ذكرت من قبل هي في الاصل نتجية عدم السؤال الحقيقي "ماذا وراء الموت" ؟
جل هذه الاسئلة طرحها العقل البشري الطفولي مند نعومة اظافره ابتداء من عصر الاسطورة الى عصرنا التكنولوجي الحالي" هذه الاسئلة تعقدت و تشعبت حسب تطور الحضارة حيت ظهرت الحضارات القديمة الفرعونية و المايا و غيرها...
نجد في الدين الاسلامي انه يدعو الى استخدام العقل حيث اجاب على سؤال الروح التي حيرت البشرية حيث جاء في القراءن :
"ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
و تعتبر هذه الاية بالنسبة للمسلمين جوابا على هذا السؤال "ماذا بعد الموت"
اما بالنسبة لدعوة الدين الاسلامي استخدام العقل فقد جاء في الاية " المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا" حيت ان العلوم المادية ماهي الا لعب و لهو حيث ان الانسان يبقى عنده ذلك الشك في وجود الله و تلك الاسئلة المحورية التي تجعله يستخدم عقله للتفكير في الاسئلة الميتافيزيقية الفلسفية من هنا جاءت الاية القرأنية "كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
التي تحض على استخدام العقل حيث انه كما ذكرت خلال تطور العقل البشري من زمن الاسطورة الى اليوم كانت العلوم الفلسفية هي اصل تطور العلوم الاخرى و نرى انه لم تستقل العلوم الاخرى عن الفلسفة الا مؤخرا حيث كانت تحت سيطرة الكنيسة في اوربا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire